البرهان يرفض نشر أي قوة أفريقية

البرهان يرفض نشر أي قوة أفريقية حيث أبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الرئيس الكيني وليام روتو رفض السودان نشر أي قوات أفريقية دون موافقة بلاده .

فيما رحبت قوات الجنويد (المتمردة) بتصريحات شمس الدين كباشي بشأن الانفتاح على حل للأزمة السودانية يحفظ سيادة البلاد.

وذكر بيان لمجلس السيادة السوداني أن رئيس المجلس البرهان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الكيني روتو وأكد قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة البرهان سيادة بلاده على أراضيها، وعدم إمكانية إدخال أي قوات دون موافقة حكومة الخرطوم.

البرهان يرفض نشر أي قوة أفريقية

كما أكد البرهان استعداد الحكومة السودانية لوقف إطلاق النار إذا أخلت قوات الجنويد (المتمردة )مساكن المواطنين، ومراكز خدمات المياه والكهرباء، والطاقة والمقار الحكومية.

كما أوضح البرهان للرئيس الكيني أسباب تحفظ حكومة السودان على رئاسة كينيا للجنة الرباعية المكلفة من لدن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) لمعالجة الأزمة في السودان.

وكان عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي قال في تصريحات للجزيرة، إن المجلس منفتح على أي مبادرة جادة لوقف الحرب في إطار المحافظة على السيادة الوطنية ومؤسسات الدولة.

وأشار كباشي إلى أن المبادرة السعودية الأميركية متقدمة، وأن موقف المجلس المبدئي يدعم الحوار السياسي الموسع والشامل، مؤكدا أن الحوار الشامل يجب أن يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود المرحلة الانتقالية وتهيئ البلاد لانتخابات حرة ونزيهة.

وقال كباشي إن السودان يحتاج إلى جهود وطنية ومساندة خارجية لإعمار ما دمرته الحرب.

وتتزامن هذه التصريحات مع إعلان مصدر حكومي سوداني أن وفد الجيش عاد إلى جدة لاستئناف المفاوضات

وكان الجيش السوداني قد علق مشاركته في المفاوضات أواخر شهر مايو لماضي احتجاجا على ما اعتبره خرقا من القوات المتمردة

وافادت مصادرنا باندلاع اشتباكات في أحياء جنوب أم درمان وتحليق مكثف للطائرات الحربية التابعة للجيش.

جاء ذلك بالتزامن مع سماع أصوات أسلحة المضادات الأرضية وسط الخرطوم وجنوب أم درمان وقال الجيش إن قوات “العمل الخاص” التابعة له نفذت عملية نوعية ناجحة في مدينة أم درمان، وهي إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة.

ونشر الجيش عبر صفحته على فيسبوك مقاطع مصورة تُظهر قواته وآلياته العسكرية تتجول في شوارع أحياء المهندسين والعَودة وحمد النيل جنوبي أم درمان.

وفي وقت سابق أمس السبت، قالت وزارة الصحة السودانية في بيان، إن مسيّرات تابعة للمتمردين قصفت قسم الطوارئ في مستشفى السلاح الطبي بأم درمان.

بدوره، اتهم الجيش قوات المتمردين باستهداف مجمع الطوارئ في مستشفى السلاح الطبي في أم درمان بطائرة مسيّرة.

وذكر الجيش أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 معظمهم من المدنيين.

المزيد من الأخبار عن السودان